(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ )) [فاطر: 5]
الثقة بالنفس تأتي من عوامل عدة
... اهمها ...
تكرار النجاح والقدرة علي تجاوز الصعوبات
المواقف المحرجة
والحكمة في التعامل
توطين النفس علي تقبل النتائج مهما كانت
وهذا شئ ايجابي
اما الغرور
فشعور بالعظمة
وتوهم الكمال
اي ان الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرورهو
ان الاول تقدير الامكانات المتوافرة
اما الغرور فهو فقدان او اساءة لهذا التقدير
وقد تزداد الثقة بالنفس للدرجة التي يري صاحبها في نفسة
القدرة علي كل شئ
فتنقلب الي غرور
ولا شك ان الثقة بالنفس تعتبر من العوامل الهامة
التي تساعد علي استقرار ورقي حياة الانسان وتطورها
وكلما زادت ثقة الانسان بنفسة
كلما اصبح اكثر قدرة علي مواجهه مصاعب الحياة ومتطلباتها وهمومها
ولكن اذا ما تجاوزت الثقة بالنفس الحد المطلوب او المعقول
فأنها بذلك تصبح وبالا وخطرا علي صاحبها
لانها في هذة الحالة ستتحول الي غرور
فهل من طريقة يا تري
يمكننا التعرف من خلالها علي مقياس الثقة بالنفس لدينا؟
وهل من طريقة نستطيع من خلالها ان نتجنب الوصول الي مرحلة الغرور؟
اتوقف هنا لكي اتيح المجال لاقلامكم الرائعة وافكاركم النيرة
للادلاء بأرائها
******************************************
الثقة بالنفس والغرور هما صفتان لا تتفقان ابدا , حب الاعتزاز بالنفس والثقة عاملين مطلوبين لتدعيم النفس والشخصية وهذه تأتي من النجاح وتحديدالمواقف التي يواجها الانسان بحياته .
الثقة بالنفس هي : حالة توازن نفسي في معرفة الإنسان بذاته وقدراته ومعرفته بالعمل الذي يريد أن يقوم به ..... وهي صفة حسنة والانسان الذي يثق بنفسه لانه يمتلك صفات قوية تمكنه من تقوية شخصيته .
فالثقة بالنفس ، تتأتى من عوامل عدة ،
اهمها : تكرار النجاح ، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة ، والحكمة في التعامل ،وتوطين النفس على تقبل النتائج مهما كانت ، وهذا شيء إيجابي .
ولا شك أن الثقة بالنفس تعتبر من العوامل الهامة التي تساعد على استقرار ورقي حياة الإنسان وتطورها .
وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه ، كلما أصبح أكثر قدره على مواجهة مصاعب الحياة ومتطلباتها
وهمومها ، ولكن إذا ما تجاوزت الثقة بالنفس الحد المطلوب والمعقول فإنها بذلك تصبح شيء خطير على صاحبها لأنها في هذه الحالة ستتحول إلى غرور .
الغرور هي : صفة ذميمه لان صاحبها يرى نفسه هو الصح وهو الافضل ويكون المغرور شخصية فارغة من العلم وحسن الخلق ويمشي رافعا رأسه هو الاعلى والناس أسفله اي يرى الناس انهم اقل منه قدرا او اقل منه شأنا فنجده لا يعطي اهتمام لمن حوله ,
قال تعالى : ( فلا يغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور ) .
ونجد صفة الغرور ملازمه الى الجهلاء وكثير ما نراها في الناس هم اغنياء حيث تظهر هذه الصفة في اوساط الغير المثقفة واهل الافق الضيق .
ويعتبر الغرور هو مرض يصيب الاشخاص الضعيفين الشخصية واسوء من الغرور هو ان لا ترى نفسك مغرورا ويرى من حولك انك مغرور .
ممكن القول ان الثقة بالنفس والغرور هما صفتان مختلفتان مثلما الحب والكراهية والحياة والموت , والشخص الوحيد القادر على ان يفرق بينهما هو الشخص الذكي .